اليك أيتها المخادعه
اليك أكتب أيتها المخادعه
اليك أكتب أيتها المنافقه
اليك أكتب أيتها الزائفه
وسأكتب وأكتب وأكتب
حتى ينفذ الحبر وينكسر القلم
سوف أكتب بضلوعي وحبرها من دمائي
لا ولن أتوقف في أكشف زيفك وخداعك
ولن أتهاون في تمزيق شباكك التي ترسلينها
كي تصطادي فرائسك
كل يوم توقعين بفريسه
وكل يوم تغيرين حباً جديداً
وكأنكِ تغيرين ملابسك أو حتى حقائبك
قلبك تحجر ومات وكلماتك ممزوجه بالزيف والخداع
عبارتك عسل فيها من السم الفتاك
غريبةٌ أنتي لا مثيل لكي بين كل الفتيات
تعشقين بكلمه وتحبين بسطر وتهجرين بشهر
كم من شاب بأسمك قد نطق
وكم من شاب بين حروفك قد سقط
وكم من علاقة حب بين أدراج مكتبك وضعت
تفتخرين بمن يكون بين خداعك وشباكك وقع
تتباهين بين أقرانك فتقولي هذا أحبني وذلك
صارحني وهذا يكلمني وأخر يغازلني
أصبحتي أشهر من ناراً على علم
لم تأبهي بما يقل عنك
ولم تأبهي بأنك أصبحتي قصه يتداولها الشباب
وموضوع كتب على كل الصفحات
كذابك الأن بات مكشوف وعبارتك لا تخيل سوى على المجنون
كم كنت بك مخدوع وكنت أصدق كل ما تنطقين وتقولين
لعبتي عليه دور الفتاة التي لم تعشق يوم
ولم تصادف بحياتها من تحب
و تسئليني وتقولي هل فعلاً الحب عذاب
وهل فعلاً عذاب الحب لذيذ
أرجوك أجبني لأني لم أمر بهذا الشئ يوم
وهل من يحب يتلذذ بعذاب الحب
ولطيبتي صدقتك وصدقت كذبك المزعوم
تصورت أنك ملاك ومن قلبك الطاهر يخرج هذا الكلام
ولم أتصور بانك بلا قلب وأنك لستي ملاك
بل أنتي أكثر شراً من الشيطان
توسوسين هنا وهناك حتى وتلقي
بمن تشائين النار
نار غدرك وحبك الكذاب
ولكن هنا أقول لكي حسبك
فليس كل الرجال سواء
فأنا الذي كشف سترك وزيقك البراق
وانا من سيدوسك تحت الأقدام
وسأسرد قصتك لكل من أحبكِ يوم
وسأطاردك كما أطارد الحشرات
ولن أرحمكِ بل سأكون أقسى عليكِ من العدوان
وسأجعل قلمي سيف أسلطه على عنقك على مدى الزمان
فأنا الذي كنت يوماً حبيب سأقتلك بيدي حتى أشفي الغليل
فأنتي تستحقي كل هذا وأنتظري مني المزيد
كان هنا نزيف قلب